وخلال هذا الاجتماع، طرح مهنيو قطاع النقل الطرقي الدولي للبضائع بجدية ومسؤولية الصعوبات التي يعاني منها القطاع، وخاصة تلك المرتبطة بنقص الرخص الثنائية للنقل الدولي الطرقي، وصعوبات الحصول على التأشيرات بالنسبة للسائقين.
وقد أفضى هذا الاجتماع إلى التزام الطرفان على مواصلة الحوار المسؤول في أفق إيجاد حلول ناجعة لمختلف الإشكاليات المطروحة، حتى يساير هذا القطاع مختلف التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها المملكة، أخدا بعين الاعتبار تطلعات المهنيين.
وفي هذا الإطار، تقرر العمل على تنظيم لقاءات جديدة، وبشكل منتظم، ابتداء من شهر يناير من سنة 2022 ووضع مخطط عمل أولي يهدف إلى النهوض بقطاع النقل الدولي للبضائع.