وخلال هذا اللقاء الذي حضره أعضاء وفد البنك الدولي ومسؤولون بالوزارة، تم التطرق إلى تعزيز قابلية تشغيل الشباب في ضوء انتشار جائحة (كوفيد-19)، والأهمية القصوى التي تكتسيها الأوراش الكبرى ذات النفع العمومي في الإدماج المهني للشباب.

وأبرز السيد بركة أن العديد من القطاعات النشطة قد تأثرت بشكل كبير بالجائحة، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى انتعاش عميق من أجل التغلب على فترة الأزمة، مع اتخاذ النموذج التنموي الجديد كخارطة طريق.

وفي هذا الصدد، سلط الوزير الضوء على البرنامج الحكومي المندرج في إطار الانتعاش الاقتصادي، وإعادة الانطلاق بعد (كوفيد-19)، والحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية.

وفيما يتعلق بإدارة الموارد المائية، أشار إلى أن المغرب مثال يحتذى به في المجال، وأن هناك تقدما ملحوظا تم إحرازه، موردا مشروع تحلية مياه البحر على مستوى إقليم الداخلة الذي تكمن خصوصيته في تحلية ماء البحر بفضل الطاقة الريحية.

وشدد السيد بركة على أهمية حماية المياه الجوفية، والتي تعتمد أساسا على الصيانة المناسبة للآبار وترميم الفرشات المائية التي تتعرض للأضرار.

ومن جانبه، اعتبر السيد بلحاج المغرب نموذجا للتنمية في منطقة (مينا)، مشيدا بالتقدم المحرز والاستراتيجيات المتبعة لضمان النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في جميع مناطق المملكة.

وأكد استعداد البنك الدولي للتعاون أكثر مع المملكة، خاصة على مستوى إنشاء مشاريع جديدة رائدة محفزة على التشغيل وتحقيق التنمية المستدامة للمنطقة.