وقد شهدت فعاليّات هذا الحدث العلمي المتميز، التطرقَ إلى أفضل الأساليب الدولية لتقيّيم الموارد والاحتياجات المائية، والتي تتكيّف مع التغيرات المناخية والموجهة نحو الاستدامة.
وساهمت هذه المناقشات المتعمقة في فهمٍ أفضلٍ للتحديّات المعقَّدة التي تواجه قطاع الماء، كما قدّمت حلولًا مبتكرةً للإدارة المستدامة والعادلة للموارد المائية في بلدنا الذي اختار التنويع في موارده المائية باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
كما ساعدت هذه العروض المقدمة من طرف خيرة الخبراء المغاربة والدوليين في مجال الماء وتغير المناخ، في توجيه أفكار وأعمال الوزارة المستقبلية لمواجهة التحدي المتمثل في الإدارة متزايدة التعقيد للموارد المائية ببلادنا، والتي تتطلب أساليبَ مبتكرة وقابلة للتكيّف لضمان الأمن المائي على المدى الطويل.