وفي كلمَته الافتتاحية بهذه المناسبة، أشَاد السيّد نزار بركة بالمجهُودات التي بذَلها كل من السيد محمد علال، المدير العام السابق للطرق بالمغرب، والسيد حمو بنسعدوت، المدير العام السابق لهندسة المياه خلال فترةِ توليهما لهذين المنصبين المهمين، منوهاً بحِسِّهما الجدي والمسؤول وتفانيهِمَا في العمل على رأس هذين القطاعين، إذ ساهما في تطويرهما بتفانٍ ونكرانٍ للذات، متمنياً لهُما التوفيق والسداد في مسارِهما المهني المستقبلي.
بعدهَا قام السيد بركة بتهنئة السيد المدير الجديد للطُّرق على الثقة التي حظي بها، متمنياً له التوفيق في مهامه الجديدة المُسندة إليه، ومشيداً بمساره المهني وتدرُّجه في عددٍ من مناصب المسؤولية بالوزارة والتي أظهَر فيها حنكته وخبرته المتميزة ما مكنه من تبوء هذا المنصب الهام.
كما قام السيّد الوزير بتهنئة السيد المدير الجديد للمديرية العامة لهندسة المياه، على الثقة التي حظي بها، متمنياً له كامل التوفيق في مهامه المُسندة إليه، ومنوهاً بمسيرَته المهنية داخل الوزارة وبالمناصب التي تولى مسؤوليتها سابقاً والتي أبانَ فيها جميعها على حسه المسؤول وخبرته الواسعة في قطاع الماء.
على إثرها، دعَا السيد نزار بركة كافة المسؤولين والأطر والمدراء الحاضرين إلى العمل على تنزيل التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تسريع وتيرة إنجاز وتشيّيد المشاريع المائية والطرقية وغيرها من الأوراش الكبرى ببلادنا، وتدبِيرها بالشَّكل الجيد الذي يرقى إلى تطلّعات المواطنين، وكذا التحلي بالجدية اللازمة والتفاني في العمل من أجل مواصلة المسَار التنموي الذي تعرفه بلادنا.
وفي ختَام كلمَته، أشارَ السيّد وزير التجهيز والماء إلى ضرورة تقويّة الموارد البشرية بالوزارة وتعزيزِها وكذا خلق فرص شغل جديدة، وتنظيم دوراتٍ تكوينيّةٍ تستجيبُ لحاجيات أطر وموظفات وموظفي الوزارة. كما حثَّ السيد الوزير على تطوير النظام المعلوماتي في قطاعي الماء والطرق وتعزيز التواصل المؤسساتي في هذين المجالين للتعريف بالمجهودات التي تقوم بها الوزارة وتقريبِ المعلومة للمواطنين في الآجال الزمنية المعقولة.