وفي هذا الصدد، أوضح السيد نزار بركة لوسائل الإعلام أن تأهيل هذه الطريق الوطنية يهدف إلى تجويد الخدمات المقدمة لمستعملي الطريق وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية، إضافة إلى تحسين الجاذبية الاقتصادية والسياحية للإقليم.
وشكلت هذه الزيارة، مناسبة للسيد الوزير والوفد المرافق له، لتقديم حصيلة منجزات المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بأسفي في مجال الطرق : برنامج الصيانة الطرقية : الفترة 2022 - 2024 وبرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية : الفترة 2017 – 2023.
وفي هذا السياق، أكد السيد بركة أن أهداف الوزارة تتمثل في تقليص الفوارق الاجتماعية والتفاوتات الترابية، وفك العزلة عن الساكنة القروية، وتأهيل الشبكة الطرقية بالإقليم، مع الرفع من مستوى الخدمة المقدمة لمستعملي الطريق، وكذا تحسین وتجوید مؤشرات السلامة الطرقية، وكذا ربط مختلف الجماعات والدواوير بالمحاور الطرقية الرئيسية المساهمة في خلق التنمية الاجتماعية والرواج الاقتصادي بمختلف جماعات الإقليم.
وتفقد، السيد الوزير بمعية الوفد المرافق له، مشروع تأهيل الطريق الساحلية، الطريق الجهوية رقم (301) الرابطة بين الوليدية وإقليم الصويرة عبر مدينة أسفي الشطر الأول : على طول 20,337 كلم بإقليم آسفي، غضافة إلى مشروع تأهيل الطريق الوطنية رقم 1 على طول 85 كلم الرابطة بين : حدود إقليم سيدي بنور - مركز جمعة سحيم - مركز بوكدرة - سبت جزولة وحدود إقليم الصويرة.