وفي هذا الصدد، اطّلع هذا الوفد الذي ضمّ أزيد من 50 صحفياً وإعلامياً على أبرز معالم هذا المشروع الملكي الكبير، إذ تم تقديم شروحات وفية عنه، إضافة إلى تقديم معلومات حول مراحل تقدم أشغاله التي فاقت نسبة 97%، حيث لم يتبق سوى أسبوعين عن انتهاء محور كلميم-العيون الذي وصلت تكلفته الإجمالية إلى 6 مليار درهم، على طول 450 كلم.
هذا وعبّر الوفد الاعلامي عن سعادته بهذه الزيارة والتجربة الخاصة للوقوف عن قرب لمعرفة أبرز خصائص الطريق السريع تيزنيت-الداخلة التي تُفعل تدخلات النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، مؤكدين على تزويدهم بكل المعلومات المهمة، كما نوّهوا بالدور الاجتماعي والاقتصادي الذي سيقدمه الورش، إضافة إلى ربط المغرب بمحيطه وبالبعد الافريقي، وخاصة مع دولة موريتانيا الشقيقة التي تعتبر جسرا مهما للتواصل بين المغرب ودول افريقيا.
كما اعتبر الوفد المذكور أن هذا المشروع الضخم بات يعتبر شريانا مهما بالمناطق الجنوبية لبلادنا، وكذا للدول الإفريقية، قبل أن ينوهوا مرة أخرى بعمليات الانجاز التي تمت بمواصفات عالمية واحترمت كافة المعايير الدولية فضلا عن احترامها لكافة شروط السلامة.