افتتحت أعمال المجلس بعرض قدمه مدير المدرسة الحسنية للأشغال العمومية استعرض من خلاله الإنجازات المحققة خلال سنة 2021، كما قدم توقعات الميزانية والمشاريع الرئيسية لسنة 2022. كما أشار من خلال عرضه إلى أنه في سنة 2021، زودت المدرسة سوق الشغل بـ 240 مهندس دولة يستجيبون للقضايا الاجتماعية والاقتصادية لبلدنا. فيما يخص السنة الدراسية 2021-2022، فإن المدرسة الحسنية تضم 901 طالبا مهندسا موزعين على 07 شعب ذات أهمية قصوى للاقتصاد الوطني، و89 طالب دكتوراه مسجل بمركز دراسات الدكتوراه المتخصص في "العلوم والتقنيات الهندسية". كما أبلغ الحضور أن السنة الدراسية 2021-2022 هي سنة مميزة بالنسبة للمدرسة الحسنية للأشغال العمومية لتزامنها مع الذكرى الخمسينية لتأسيس هذه المؤسسة العريقة.

لقد سجل المجلس بكل رضى نتائج أنشطة المدرسة لسنة 2021 وأشاد بالمجهودات المبذولة من طرف جميع المتدخلين لضمان استمرارية الأنشطة التعليمية والمضي قدما في مشاريع التنمية رغم الظرفية الصحية الطارئة المتعلقة بوباء Covid-19. كما وافق مجلس الإدارة على ميزانيات سنة 2022 التي اقترحتها المدرسة لدعم مشاريعها الطموحة التي تهدف إلى ترسيخ جاذبيتها وتعزيز تفوقها على الصعيدين الوطني والدولي.

وفي نهاية أعمال المجلس الإداري، هنئ السيد الرئيس المدرسة الحسنية للأشغال العمومية بجميع مكوناتها عل الحصيلة المنجزة كما شدد على الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسة في تكوين مهندسين قادرين على رفع كبرى التحديات الوطنية التقنية منها والعلمية والاقتصادية والبيئية. كما ناشد المدرسة للاستمرار في بذل مجهوداتها من أجل تحقيق التطور المنشود والحفاظ على تميزها على المستوى الوطني والدولي وخاصة على الصعيد الأفريقي.

في اختتام هذه الجلسة، تمت قراءة برقية الولاء المرفوعة من طرف رئيس مجلس الإدارة باسمه وباسم جميع أعضاء المجلس ونيابة عن أساتذة وموظفي المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، إلى جلالة الملك محمد السادس نصره لله وأيده.