وبعد الترحيب بالوفد التشيلي الرفيع المستوى، أشاد السيد مدير الديوان بالمستوى الجيد للعلاقات الثنائية بين برلماني وحكومتي البلدين، بفضل الجهود الكبرى المبذولة من طرف المملكة المغربية وجمهورية التشيلي لتعزيز علاقات التعاون فيما بينهما، وكذا بفضل الدور الهام الذي يقوم به القناصل الشرفيون في هذا الشأن، موضحا المهام الكبرى التي تضطلع بها وزارة التجهيز والماء والاستراتيجيات التي تعتمد عليها في قطاعات "الطرق والماء والموانئ"، ومشيرا إلى أن المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، يتوفر على قابلية مهمة للاستثمار نظرا إلى إمكانياته التنموية وموقعه الاستراتيجي والحيوي.

ومن جهته، أشاد الوفد التشيلي بحفاوة الاستقبال، مبديا تطلعه لتعزيز العلاقات الثنائية في عدد من القطاعات الاستراتيجية في البلدين.

وقد أبرز السيد الكاتب العام، الاستراتيجية التي تعتمد عليها الوزارة في القطاعات التي تشرف عليها، حيث أكد على أنها تتوفر حاليا على شبكة كبرى من البنيات التحتية الطرقية، الشيء الذي أسهم بشكل كبير في خلق تنمية اقتصادية واجتماعية وسياحية بالبلاد، حيث أكد أن المغرب يتوفر على بنية تحتية مينائية مهمة وأن الأشغال متقدمة في عدد من الموانئ الكبرى، من بينها ميناء الناظور غرب المتوسط، الذي سيضم 5000 هكتار مخصص للصناعة واللوجيستيك، وميناء الداخلة الذي سيضم كمحطة أولى 1800 هكتار، مشيرا إلى أن هناك استراتيجية وطنية خاصة بالموانئ في أفق 2030.

وفي مجال الماء، أوضح السيد المدير العام لهندسة المياه، أن المملكة المغربية اعتمدت على استراتيجية مهمة تتمثل في إنجاز عدد من السدود الكبرى والصغرى، وتحويل المياه من الشمال إلى الجنوب، وإنجاز محطات لتحلية مياه البحر، والحفاظ على المياه الجوفية، وإعادة استعمال المياه العادمة.

كما أعطى السيد المدير المساعد للمدير العام للطرق لمحة عن شبكة البنيات التحتية الطرقية وعن المشاريع المبرمجة في هذا المجال.