وقد أشاد السيد إبراهيما أبي سيلا، بالعلاقات الصديقة والمتميزة بين البلدين، حيث أعرب عن تطلعه لتوطيدها عبرالتعاون في المجالات المذكورة، على ضوء تجربة المملكة المغربية الكبيرة والتي باتت تعتبر نموذجا إفريقيا رائدا خاصة فيما يخص إنجاز السدود وإدارة الموارد المائية والبنيات التحتية على غرار (الموانئ والطرق)، مبديا عن رغبته في الاستفادة من الخبرة التي راكمتها بلادنا فيما يخص مختبرات الدراسات والتجارب، والطرق وآليات تمويل المشاريع.
وقد أعرب السيد نزار بركة، عن اهتمامه الكبير بتطوير التعاون الثنائي بين البلدين، في تلك المجالات، حيث توافق الوزيران على إيفاد بعثة تضم خبراء من وزارة التجهيز والماء إلى كوناكري في أواخر شهر شتنبر المقبل من أجل تحديد الاحتياجات، مؤكدا استعداد المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله لمواكبة دولة غينيا في عدد من القطاعات الأساسية والحيوية.