وخلال كلمته الافتتاحية بهذه المناسبة، أكد السيد الوزير أمام السيدات والسادة الحاضرين، أن هذا المعرض يهدف إلى توعية وتحسيس المواطنين ومستعملي المياه بأهمية المحافظة على الموارد المائية وترشيد استعمالها وتثمينها بشكل أفضل، مشيرا إلى أن المعرض يعتبر منصة للحوار وتبادل الآراء بين المختصين والمجتمع المدني والمنتخبين والفاعلين بقطاع الماء حول إشكالية تدبير الموارد المائية بجهة درعة تافيلالت.

وأوضح السيد الوزير، أن هذا الفضاء يعد مكانا رحبا لتقاسم التجارب والخبرات والتقنيات الحديثة في مجال الماء، مذكرا بأنه ولضمان حق الأجيال القادمة من هذه المادة الحيوية، فعلى كل مواطن أن يراجع سلوكه تجاهها، مشيرا إلى ضرورة ترسيخ مفاهيم الاقتصاد في الماء وعقلنة استعماله خاصة لدى الناشئة والأجيال المستقبلية.

وأكد السيد نزار بركة، خلال زيارته لورشات العرض، أن بلادنا تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، وبفضل توجيهاته السامية دخلنا في مرحلة جديدة في مجال سياسة الماء، حيث اعتبر أنها مرحلة تؤكد على ضرورة تعبئة الإمكانات المائية بكل الوسائل الممكنة، منبها لأهمية الاقتصاد على الماء والحفاظ على المخزون الاستراتيجي خاصة بالنسبة للفرشة المائية لكي يتم ضمان الأمن المائي على الصعيد الوطني وعلى صعيد جهة درعة-تافيلالت.

هذا وقام السيد الوزير، بمنح جوائز التميز لتلاميذ المؤسسات المدرسية المتواجدة بمدينة تنغير، الذين قدموا أعمالا تشكيلية متميزة تهم مجال المحافظة على الماء وحسن استعماله واستهلاكه.

وقد عرف هذا المعرض الذي نظم على مدى يومين، عقد ندوات وورشات علمية تتمحور حول مواضيع مرتبطة بتدبير الموارد المائية بواحات جهة درعة تافيلالت خاصة الموارد المائية الجوفية، فضلا عن تنظيم حملة تحسيسية بواحة تودغى بإقليم تنغير تحت شعار “كل قطرة_ مهمة”.