هذا المشروع الحيوي الذي بلغت كلفته المالية 30.16 مليون درهم سيمكن من صيانة وتحديث الشبكة الطرقية بالمنطقة والرفع من مستوى الخدمة المقدمة لمستعملي الطريق وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية وحماية الطريق من الفيضانات وكذا معالجة نقط الانقطاع فضلا عن المساهمة في التنمية المجالية.
كما زار السيد الوزير سد قدوسة بإقليم الرشيدية، وذلك بحضور السيد عامل إقليم ميدلت، والسادة رئيس ديوان السيد الوزير، والكاتب العام للوزارة، والمدير العام لهندسة المياه، وعدد من الأطر التقنية بوزارة التجهيز والماء.
وخلال هذه الزيارة، أبرز السيد الوزير أن هذا السد الحيوي الكبير سيمكن من دعم تزويد بوذنيب والمراكز المجاورة بالماء الصالح للشرب، وتنمية الري بالسافلة على مساحة تقدر ب 4000 هكتار، وحماية المناطق المتواجدة بسافلة السد من الفيضانات خاصة مراكز قدوسة وتازوكارت وبوذنيب.
وأكد السيد الوزير، عقب هذه الزيارة، أن سد قدوسة سيمكن كذلك من تنمية المنطقة اقتصاديًا واجتماعيًا، بحيث سيخلق حوالي 350 ألف يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، والمساهمة في تنمية المنطقة والحد من الهجرة، إضافة إلى فك العزلة عن الساكنة المحلية.